وأكد التجار أن الذرة المستوردة ، التي تعد أبرز خامات إنتاج العلف النهائي سجلت في أصناف ذرة الأرجنتيني أو البرازيلي 9650 جنيها بدلا من 9750جنيه مع استمرار تراجع الأسعار عالميا ، والتضخم المحلي وزيادة سعر صرف الدولار .
وأوضح التجار أن سعر الذرة الأوكراني أو الروماني ، سجل 9150 بتراجع 100 جنيه ، والذرة الكورن فلاك الأرجنتيني10350 جنيها ، دون احتساب النقل الداخلي ومكسب تاجر التجزئة.
وأشار التجار إلي أن سعر كسب الصويا بروتين 44% سجل 24 ألف جنيه بدلا من 23 ألف و500 جنيها بزيادة 500 جنيها ، وبروتين 46% سجل 24 ألف جنيه و500 جنيها، بدلا من 24 ألف جنيها ، والجلوتوفيد 8100 جنيه.
وسجل طن الردة 7400جنيه وكسب العباد بروتين 36% وصل إلى 12000 جنيه ،والصويا فول فات 25 ألف جنيه بدلا من 23900 جنيها وصويا هاي فات 44% سجلت 23700 جنيها بدلا 22600 جنيها .
ولفت التجار إلي أن هناك اختفاء لكسب العباد من الأسواق خلال الفترة الماضية وقبل أن يعاود الظهور مسجلا 12 ألف جنيه ، بينما سجل طن الردة المحلية 7400 جنيه.
وأكد التجار أن سعر طن الجلوكوز 15 ألف و500 جنيه ،ونشا غذائي 16500 جنيها وبذرة صويا محلية 21500 جنيها ودي دي جي امريكي 14500 جنيها .
وقد أفاد عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة في الغرفة التجارية بالقاهرة، إن أسعار الأعلاف تواصل التذبذب خلال الساعات الماضية،كما تشهد مستويات غير مسبوقة ، ليتراوح الطن بين 16الف جنيه إلى 17 ألف جنيه.
وقد أكد السيد أن سعر العلف بادي 23% سجل 17الف جنيه و200 جنيها للطن بدلا من 17000 ألف ، وعلف ونامي بروتين 21% سجل 17100، وعلف ناهي بروتين 19% بلغ 16890 جنيها ،وعلف بادي نامي بروتين 21% سجل 16400 جنيه وعلف ست البيت 16200 جنيه.
وقد أوضح السيد أن سعر علف البياض تراوح من 15400 جنيه إلى 15900 جنيه -تسليم أرض المصنع- وعلف بياض بروتين 16% سجل 14450 جنيها، وعلف بياض بروتين 18% سجل 14550 جنيها.
ولفت السيد إلي أن الأسعار الحالية للأعلاف ومدخلاتها غير مسبوقة علي الاطلاق، مضيفا أن السعر المناسب للطن هو 12500 جنيه.
وقال السيد أنه رغم استمرار حصاد الذرة المحلية ، وتحرير سعر صرف الدولار وزيادة الإفراج عن الخامات من الموانئ إلا أنها لا تكفي الطاقات الإنتاجية في المصانع التي تعطلت منذ فترة طويلة.
وأفاد التجار أن ارتفاع خامات الأعلاف مثل كسب الصويا والجيلوتين والذرة داخل مصر يرجع إلى نقص الكميات التي تدخل مصر من الأسواق العالمية خلال الفترة الماضية ، وارتفاع وزيادة التضخم وزيادة قيمة الدولار عالميا ، وأخيرا الحرب الروسية الأوكرانية التي تتفاقم هذه الأيام.